اتفقت لجنة مشتركة من مجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة اليوم على رصد 155 مليون دولار لتمويل إنتاج صاروخ "حيتس" (آرو) وتطوير صاروخ "كيلَع دافيد" (مقلاع داود) لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى خلال العام المقبل. وسيقدم الاتفاق إلى مجلسي الكونغرس للموافقة عليه، وسيرفع إلى الرئيس بوش لتوقيعه قبل عقد مؤتمر أنابوليس. وأعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن رضى كبير عن الميزانية المخصصة للحماية من الصواريخ، والتي تشير إلى زيادة 30% مقارنة بالعام 2006.
وبذلك ستوظف الولايات المتحدة، خلال العام المقبل، 98 مليون دولار في مشروع "حيتس"، وسيخصص 37 مليون دولار من هذا المبلغ لمواصلة إنتاج "حيتس" في مصنعين تابعين لشركة بوينغ في الولايات المتحدة ولشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، و 61 مليون دولار لمواصلة تطوير الصاروخ.
وستخصص الولايات المتحدة خلال العام المقبل 37 مليون دولار لتطوير صاروخ "كيلَع دافيـد" المفترض أن يكـون قـادراً على التصدي للصـواريخ التـي يتراوح مداهـا بين 40 كم و 200 كم، كالصواريخ السورية وصواريخ فجر التي أطلقها حزب الله على حيفا والعفولة في حرب لبنان الثانية. ولا يتعلق الأمر بالتصدي لصواريخ الكاتيوشا والقسّام.
وعلاوة على هذه المبالغ ستخصص الولايات المتحدة لإسرائيل، للمرة الأولى، 20 مليون دولار للأبحاث المتعلقة بصواريخ الاعتراض على ارتفاع كبير. وكان وزير الدفاع إيهود باراك أعرب خلال زيارته الولايات المتحدة مؤخراً عن رغبة إسرائيل في توفير حماية متعددة المستويات للأجواء الإسرائيلية بهدف حماية إسرائيل من تهديد الصواريخ الإيرانية. وقالت مصادر إسرائيلية إن الأميركيين يعملون على مساعدة إسرائيل في توفير حماية متعددة المستويات ضد اختراق الصواريخ أجوائها.