مجلس الأمن القومي..يهمّشه وزراء الدفاع
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري سيترك إيلان مزراحي منصبه كرئيس لمجلس الأمن القومي. ويواجه ديوان رئيس الحكومة صعوبة كبيرة في إيجاد خلف له، رغم أن لجنة خاصة والعديد من الخبراء أكدوا أنه ينبغي تعزيز مكانة مجلس الأمن القومي باعتبار ذلك أحد الدروس المستخلصة من حرب لبنان الثانية.

•توجّه ديوان رئيس الحكومة إلى عدد من كبار الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي وإلى مسؤولين سابقين في المؤسسة الأمنية لإشغال هذا المنصب لكنهم رفضوا. وفي المقابل، تم رفض مسؤولين أمنيين سابقين عرضوا أنفسهم لإشغال المنصب.

•إن السبب الرئيسي لانعدام جاذبية أحد أهم المناصب في إسرائيل هو تراجع مكانة مجلس الأمن القومي منذ تسلم إيهود أولمرت منصب رئيس الحكومة. فقد قرر أولمرت، خلافاً لما كان عليه الحال في السابق، أن يكون رئيس مجلس الأمن القومي خاضعاً لرئيس طاقم ديوان رئيس الحكومة، يورام توربوفيتش، وبذا قزّم المنصب.

 

•إن مجلس الأمن القومي، منذ أن تأسس قبل عشرة أعوام، يُعامل وكأنه ابن غير شرعي للإدارة العامة في الدولة. فتأثيره في عملية اتخاذ القرارات محدود للغاية، ولم يأخذ عدد من رؤساء الحكومات برأيه، واعتقد وزراء الدفاع إجمالاً، بمن فيهم وزير الدفاع الحالي، بأنه غير ضروري، ولم يتعاون الجيش والموساد وجهاز الأمن العام (الشاباك) ولجنة الطاقة النووية معه.