وزير كبير: إسرائيل نقلت إلى الأسد 20 رسالة لكن ردوده خيبت الآمال
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير رفيع المستوى وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لصحيفة "هآرتس" إن رئيس الحكومة إيهود أولمرت بعث مؤخراً بنحو 20 رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد في محاولة لفهم الموقف السوري في حال بدء مفاوضات بين البلدين، غير أن ردود الأسد لم تنسجم مع التوقعات الإسرائيلية، وخصوصاً عدم استعداده للبحث في إمكان قطع سورية علاقاتها بإيران. وعلى حد قول الوزير، فقد جرت أغلبية محاولات الاتصال بسورية بواسطة رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك عبر مبعوثين متعددين ـ يهود أميركيين وأعضاء كونغرس أميركيين وجهات أوروبية متعددة. وتضمنت الرسائل التي أُرسلت إلى الأسد محاولة لاستيضاح ما ستكون عليه أجندة المحادثات بين إسرائيل وسورية، وما إذا كان الأسد مستعداً لمناقشة علاقاته بإيران وحزب الله ومنظمات "المقاومة" الفلسطينية، غير أن الإجابات، التي لم تعلم "هآرتس" بمضمونها، لم تكن مرضية لإسرائيل.

 

 

 

 

المزيد ضمن العدد 419