زيارة رايس - الضغط الأميركي نجح: سلسلة أخرى من التسهيلات للفلسطينيين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس إن الولايات المتحدة ستزيد رقابتها على إسرائيل للتأكد من تنفيذها تسهيلات للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأعلنت إسرائيل أمس إجراء بضعة تسهيلات متعلقة بالحركة والاقتصاد الفلسطينيين في الضفة. وصرحت رايس أن الولايات المتحدة تتوقع تنفيذ التسهيلات "خلال فترة قريبة جداً". وعلى حد قولها فإن الإدارة الأميركية ستكون، بدءاً من الآن، أكثر تشدداً فيما يتعلق بتطبيق الالتزامات الإسرائيلية. وأضافت قائلة: "سيتحقق الجنرال وليام فريزر، رئيس آلية مراقبة تنفيذ التزامات الطرفين، من إزالة 50 حاجزاً، ومن أن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة في حرية الحركة في الضفة. لقد حددت وزارة الدفاع الإسرائيلية الحواجز التي سيصار إلى تفكيكها، لكننا سنتحقق مما تفعله". وقالت رايس إن إسرائيل زادت منذ عقد مؤتمر أنابوليس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007 عدد الحواجز والسواتر الترابية في الضفة الغربية، ولذا "تريد الولايات المتحدة أن تراقب وأن تتحقق من البدء بإزالتها". وتابعت قائلة إن الولايات المتحدة لم تراقب بصورة منهجية تطبيق التزامات الطرفين في السابق، "ونريد هذه المرة أن نكون أكثر منهجية حيال ما يعدان به وما ينفذانه ميدانياً".

وعرضت إسرائيل أمس في لقاء ثلاثي عقدته رايس مع وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض سلسلة تسهيلات ستقدم للسكان الفلسطينيين، منها:

•إزالة حاجز ثابت واحد في منطقة ريمونيم شرقي رام الله و 50 ساتراً ترابياً كانت تمنع التنقل على الطرق بين جنين وطولكرم وقلقيلية ورام الله. 

•توسيع حرية عمل قوى الأمن الفلسطينية في المناطق "ب" في الضفة، والتي تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية. 

•السماح بإقامة حي سكني فلسطيني جديد بالقرب من رام الله يصار فيه إلى بناء ما يتراوح بين 5000 و 8000 وحدة سكنية. 

•منح عمال فلسطينيين 5000 تصريح إضافي من أجل العمل في إسرائيل، بالإضافة إلى تصاريح تنقّل لشخصيات عامة وأصحاب مناصب في أنحاء الضفة.

 

وكانت رايس تخطط لإصدار تصريح مشترك في ختام اللقاء، لكن فياض عارض ذلك، الأمر الذي تسبب بنوع من الحرج والإرباك. وفي النهاية وقفت رايس وباراك وفياض أمام عدسات التصوير وتلت الوزيرة بياناً قصيراً. 

 

 

المزيد ضمن العدد 419