أولمرت: لن نتحدث مع حماس - مستعدون للسلام مع سورية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في حديث أجراه مساء اليوم (الأربعاء) مع مراسلين أجانب في القدس: "إننا مصممون على مواصلة المحادثات حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي". وكرر رفضه التفاوض مع حكومة حركة "حماس" في غزة قائلاً: "إننا لا نتحدث مع ’حماس‘ ولن نتحدث معها"، وأضاف: "إنها عائق، لكنها ليست عائقاً عصياً على العبور، وفي الإمكان التغلب عليه. متى وكيف سيحدث ذلك؟ هذا ما سنراه مستقبلاً، لكننا لا نتحدث معها، ولن نتحدث مع من يطلق الصواريخ على السكان الإسرائيليين، والطريقة التي سنتحدث بها معها ستكون مؤلمة للغاية". 

وفيما يتعلق بمواصلة البناء في المستوطنات قال أولمرت إنه أوضح لكل من الرئيس الأميركي جورج بوش، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس و [الرئيس الفلسطيني] أبو مازن، ثلاثة أمور متعلقة بهذا الشأن: "لن نبني مستوطنات جديدة؛ لن نصادر أراضي فلسطينية كي نبني مستوطنات؛ سنواصل العمل في القدس والكتل الاستيطانية كما درجنا على ذلك في السابق". 

وأعرب أولمرت عن أمله بأن يتم التوصل إلى اتفاق إطار على أساس "دولتين للشعبين" بحلول نهاية السنة الحالية. وتطرق إلى القمة العربية المرتقبة في دمشق قائلاً إنه ينظر إلى المبادرة العربية بالإيجاب. ورداً على سؤال بشأن ما ورد في المبادرة بخصوص السلام مع سورية، في مقابل إعادة هضبة الجولان، قال: "إن المبادرة العربية في مجملها ملائمة وذات جدوى. هذا كل ما لديّ. لا أريد التطرق إلى أجزاء معينة منها". 

 

وعن إمكان إجراء محادثات مع دمشق بشأن اتفاق بين البلدين قال أولمرت: "سبق أن قلت إننا مستعدون للسلام مع سورية، وآمل بأن يكونوا راغبين في السلام معنا. وأتمنى ألاّ تشاهدوا ذلك عندما نقوم به"، في تلميح إلى أنه يفضل المفاوضات السرية.