غريزة أساسية: السياسة الإسرائيلية الأمنية ليست منسجة إلا في منعها التوصل إلى أي أفق أو أمل بالتسوية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

•إن الذي يتابع عمليات الجيش الإسرائيلي لا بد من أن يصاب بالذهول. إذ يبدو أنه في كل مرة يلوح فيها إمكان التوصل إلى تسوية ما أو إلى أي تفاهم يهدئ الطرفين ويخفض ألسنة اللهب، يصبح من الملح للغاية القيام بعملية تؤدي إلى إشعال النار أكثر فأكثر. لو أن ذلك حدث مرة واحدة فقط، لقلنا إن ذلك هو من قبيل المصادفة، لكن عندما يحدث مثل هذا الأمر مراراً وتكراراً يصبح الأمر مقصوداً. 

•عندما يكون شخص مثل إيهود باراك على رأس المؤسسة الأمنية، يصبح تفسير الأمر على أنه مصادفة في غير مكانه، إذ يبدو أن إيمانه السياسي الوحيد هو القضاء على أي إمكان للتسوية مع الفلسطينيين.

 

•بناء على ذلك فإن قيام الوحدات الإسرائيلية الخاصة باغتيال المطلوبين الفلسطينيين الأربعة في بيت لحم، يوم الأربعاء الماضي، هدف إلى توكيد أن الصراع سيستمر، وأننا نتقدم، خطوة في إثر خطوة، في اتجاه معركة الحسم الكبرى ولجنة التحقيق التي ستُشكل بعدها.