•لا شك في أن القضية المرتبطة بجولة بنيامين نتنياهو الدعائية في لندن [خلال حرب لبنان الثانية في صيف سنة 2006] ألحقت الضرر الشديد بصورته. وهذا ما تدل عليه نتائج استطلاع للرأي العام أجرته "معاريف" أمس.
•إن سلوك نتنياهو في الرد على هذه القضية هو سلوك متكرر في كل مرة يواجه فيها ضغوطاً، إذ إنه أصر على أن يقدم دعوى قذف وتشهير ضد قناة التلفزة العاشرة ومعلقها السياسي، بدلاً من أن يعمل بهدوء وينتظر أن يؤدي انهيار البورصة إلى نسيان الموضوع.
•إن النتيجة الأكثر إثارة في استطلاع "معاريف" تتعلق بتوزيع مقاعد الكنيست بين الأحزاب، فيما لو جرت الانتخابات الآن، فقد أظهر تقدماً طفيفاً في عدد مقاعد حزب كديما [15 مقعداً بدلاً من 11 مقعداً في استطلاع سابق]. ومع أن مقاعد الليكود انخفضت بمقعدين فقط [من 32 إلى 30] فإن ما يجب أن يقلقه هو أن هذه الأرقام تجعل مقاعده ضعفي مقاعد كديما، في حين كانت ثلاثة أضعاف في استطلاع سابق. وعلى الرغم من ذلك، فإن اليمين ما زال محتفظاً بأغلبية مضمونة في الكنيست القادم.