تقوم المؤسسة الأمنية باستعدادات عشية عيد البوريم ]عيد المساخر[، ومن المرجح أن تفرض إغلاقاً على المناطق ]المحتلة[ حتى انتهائه وربما أيضاً بعده، إذ إن لدى جهاز الأمن العام سبعة إنذارات بشأن نوايا متعلقة بتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل.
ويأتي الاستنفار العالي أساساً على خلفية التخوف من قيام حزب الله بتنفيذ عملية في الذكرى الأربعين لاغتيال عماد مغنية، لكن هناك أيضاً إنذارات تتوقع محاولة منظمات "إرهابية"، منها حركة "حماس"، تنفيذ عملية كبرى داخل إسرائيل، على خلفية التوتر في قطاع غزة.
وأمرت الشرطة الإسرائيلية رجال الشرطة وكبار الضباط بزيادة اليقظة خشية استهدافهم من جانب المنظمات "الإرهابية"، وبالاحتراس لدى دخول سياراتهم، وتغيير الطرق التي يسلكونها عادة (هآرتس، 18/3/2008). وقالت مصادر في الشرطة إن لديها معلومات عامة عن أن منظمات "إرهابية" ربما تسعى لمهاجمة ضابط رفيع المستوى.