من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
يتبين من التقويم الاستخباري السنوي الذي قدم إلى وزراء الحكومة أمس أن سورية تشهد عملية تسلح حثيثة، وخصوصاً بالصواريخ طويلة المدى. وجاء في التقويم أن "[الرئيس] الأسد معني على المستوى الاستراتيجي بمفاوضات مع إسرائيل، لكن هذا الموضوع، في الوقت الحاضر، لا يتصدر سلم أولوياته وهو يركز على تعزيز قدراته العسكرية".
وبحسب تقويم شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد، فإن سورية تعتقد أن أي حرب مستقبلية مع إسرائيل ستحسم بواسطة منظومة صواريخ أرض ـ أرض التي في حيازتها. ومع ذلك فإن احتمال قيام سورية بالمبادرة إلى هجوم واسع النطاق خلال 2008 ضعيف جداً.
كما تقدّر شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد أن من الممكن، إذا ما توفرت شروط معينة، إبعاد سورية عن المحور الراديكالي، وكي يحدث ذلك يجب أن يتوفر استعداد إسرائيلي للموافقة على اتفاق يتضمن هضبة الجولان، والتزام أميركي لمصلحة السوريين.
أما في الساحة اللبنانية فتقدّر شعبة الاستخبارات العسكرية أن "هناك احتمالاً متزايداً لقيام حزب الله بتجديد العنف ضد إسرائيل"، وفي حال اندلاع قتال على إحدى الجبهات سيزداد احتمال اندلاعه في ساحات أخرى. على سبيل المثال، في حال قيام إسرائيل بحملة عسكرية برية كبيرة في غزة.
وعلى الصعيد الفلسطيني استمع الوزراء أساساً إلى التقويم الاستخباري لجهاز الأمن العام، الذي يرى أن احتمال نشوب انتفاضة ثالثة ضعيف جداً. وعلى حد قول رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين، هناك احتمال دائم لانفجار شعبي على أرضية اعتداء مرتقب على جبل الهيكل [المسجد الأقصى] أو سقوط عدد كبير من القتلى الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.