ليفني راضية عن سحب بند مناقشة الأوضاع في غزة من جدول أعمال مجلس الأمن
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

سحبت ليبيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، بند مناقشة الأوضاع في قطاع غزة من جدول أعمال المجلس، وذلك بعد مباحثات مكثفة جرت بشأن هذا الموضوع خلال الأيام القليلة الفائتة. وكان الليبيون معنيين في البداية باستصدار قرار بإدانة إسرائيل بسبب إغلاق المعابر في قطاع غزة ووقف تزويد القطاع بالوقود، لكنهم جوبهوا بمعارضة الولايات المتحدة لهذه الخطوة، فحاولوا الدخول في مفاوضات بشأن إصدار بيان رئاسي متوازن يدين إسرائيل من جهة، ويعرب عن القلق إزاء صواريخ القسام من جهة أخرى، غير أن وزيرة الخارجة تسيبي ليفني أصدرت تعليمات إلى سفارة إسرائيل في واشنطن، وإلى الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، بعدم الدخول في أي مفاوضات بشأن هذا الموضوع، ما دام البيان يتطرق إلى الأنشطة الإسرائيلية في القطاع، وهكذا فشل الليبيون في تحقيق غايتهم.

 

وصرحت ليفني مساء اليوم (يديعوت أحرونوت، 29/1/2008): "إنني راضية للغاية عن قرار مجلس الأمن عدم إجراء نقاش بشأن هذا الموضوع، على الرغم من الجهود التي بذلتها ليبيا لفرض إدانة إسرائيل. يتوجب على إسرائيل ألاّ تعتذر عن الأنشطة التي تقوم بها لحماية مواطنيها الذين يتعرضون لهجمات بالصواريخ".