باراك متردد بشأن الاستقالة من الحكومة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•ربط وزير الدفاع ورئيس حزب العمل، إيهود باراك، بقاءه في حكومة إيهود أولمرت بموعد نشر تقرير لجنة فينوغراد [التي تتقصى وقائع الحرب على لبنان في صيف 2006] لا بمضمونه. لذا يتعين عليه، في الظاهر، أن يعلن، في اللحظة التي تقدم فيها اللجنة تقريرها في 30 كانون الثاني/ يناير الجاري، أنه سيستقيل من وزارة الدفاع في 29 شباط/ فبراير 2008، إلا إذا انتخب حزب كديما مرشحاً آخر لرئاسة الحكومة عدا إيهود أولمرت.

•هناك تحليلات أكثر تسامحاً مع تعهد باراك تقول إن في إمكانه أن يرجئ استقالته حتى قراءة النص الكامل لتقرير فينوغراد، عسى أن يكون فيه ما يناقض المقولات السلبية التي وردت في التقرير الجزئي، غير أن الإصغاء إلى الرسائل الصادرة عن اللجنة كافٍ للاستنتاج أن التقرير النهائي سيدين أولمرت بصورة حادة.

 

•إذا كانت لجنة فينوغراد نفسها تعتقد أنه يتوجب على أولمرت أن يستقيل، فلديها طريقتان لتوضيح ذلك: الأولى، أن تعرب عن خيبة أملها، في مقدمة تقريرها النهائي، بأن نشر التقرير الجزئي لم يؤد إلى الاستقالة، والثانية، أن تشير إلى ذلك في الموجز الصحافي الذي ستقدمه إلى وسائل الإعلام. وإذا كانت نتيجة التقرير النهائي هي تصدّر وسائل الإعلام عناوين على شاكلة "فينوغراد: على أولمرت أن يستقيل"، فلن يعود مصدر هذه العناوين مهماً، سواء أتى من التقرير أو من الموجز الصحافي.