قال وزير الدفاع، إيهود باراك، في كلمة له أمام اجتماع لمجلس السلام والأمن عقد في تل أبيب، إن حزب الله عزز قوته، سواء من ناحية كمية الصواريخ أو نوعيتها، وبدلاً من أن يضعف، ازداد قوة وحصل على صواريخ طويلة المدى تصل إلى مسافات أبعد من تلك التي أطلقها خلال حرب لبنان الأخيرة. وأضاف باراك أن مخزون حزب الله من الصواريخ هو اليوم "أضعافاً مضاعفة" من المخزون الذي كان لديه عشية الحرب. وعلى حد قوله، فإن ذلك يدل على أن لدى الحزب صواريخ أشد فتكاً يمكنها الوصول إلى مسافات أبعد كثيراً. وتابع قائلاً إن حزب الله ينشط شمالي الليطاني، وفي المنطقة الواقعة بين الليطاني والزهراني، ويعتمد على إنشاء "محميات طبيعية"، وإن الأسلحة تُنقل من سورية إلى لبنان بحرية.
وعن حرب لبنان الثانية قال باراك: يبدو أن مفهوم بن ـ غوريون، مفهوم حرب اللاخيار، لم يطبق، ولـمّح إلى أن شن الحرب لم يتم في وضع من اللاخيار، كما أن المبدأ القائل بوجوب قهر العدو في أسرع وقت ممكن لم يطبق أيضاً.
