من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•لا يأتي الرئيس الأميركي جورج بوش إلى هنا كي ينقذ إيهود أولمرت، ولا لتحييد استنتاجات لجنة فينوغراد، كما يوحي قسم البالونات الإعلامية في ديوان رئيس الحكومة. كما أن زيارة بوش لإسرائيل، في العام الأخير من ولايته، لا تعتبر عملية دراماتيكية لفرض السلام على الإسرائيليين والفلسطينيين.
•إن المقابلتين اللتين أدلى بهما بوش لصحيفة "يديعوت أحرونوت" وقناة التلفزة الثانية، تعكسان صورة سياسي ساذج يعلن أنه سيُوقع اتفاق تسوية شاملاً حتى نهاية العام، وهو أمر غريب لأن بوش امتنع، خلال الأعوام السبعة الفائتة، من التدخل الجاد لإحلال السلام، باستثناء رؤية وحيدة وخطة خريطة طريق واحدة استغلهما الطرفان كي لا يدفعا شيئاً إلى الأمام.
•إن أولمرت سياسي يدرك كيف يتقرب من الناس الذين يحتاج إليهم. وأنا على قناعة بأن بوش سعيد بصداقته، على الرغم من أنه يقدر أريئيل شارون أكثر منه، بسبب ما ألحق بالعرب من ضربات، لا بسبب جرأته في تفكيك مستوطنات.
•تندرج زيارة بوش لإسرائيل في إطار جولة على دول عربية مهمة لأميركا، هي الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر، والهدف هو أن يهدئ من روع هذه الدول التي تخشى التهديد النووي الإيراني، والبلبلة التي أحدثها تقرير الاستخبارات الأميركية الذي أكد أن إيران لا تنتج سلاحاً نووياً.
•لقد كان ممكناً ألا تُشمل إسرائيل ضمن جولة بوش، غير أن [وزيرة الخارجية الأميركية] كوندوليزا رايس أصرت على ذلك. إن رايس هي التي تقف، في الوقت الحالي، وراء تركيز الاهتمام بالنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وهي التي بادرت إلى عقد مؤتمر أنابوليس، وتسعى لأن تتدخل أميركا، بصورة فاعلة، في نزاعنا.