قال قائد الجبهة الداخلية الذي أنهى مهمات منصبه، اللواء يتسحاق غرشون، في حفل تسليم منصبه إلى اللواء يائير غولان: "إن الجهد العملاني الاستثنائي الذي يبذله الجيش الإسرائيلي، والذي لا ينقطع، لا يقدم رداً ملائماً على تهديد صواريخ القسام".
وأضاف غرشون عن حرب لبنان الثانية أنها عززت الحاجة إلى إعداد الجبهة الداخلية ضد التهديدات المقبلة، ووجه الانتقاد إلى الجيش والجمهور الإسرائيلي قائلاً: "إن مهمتنا هي تعزيز قدرة الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الصمود بحيث نوفر للقوات المقاتلة في الجبهة الهدوء النفسي اللازم، ونمنح الجيش الإسرائيلي المهلة الزمنية اللازمة لحسم الحرب في الجبهة. ولن نكون قادرين على تأمين ذلك إلا عن طريق الإيمان بطريقنا وبوحدة صفنا وبتكافلنا فنحن، وللأسف الشديد، فقدنا هذه الأمور كلها خلال الحرب الأخيرة، ولدي شك فيما إذا كنا استعدناها".
وكان غرشون يعتبر من الضباط الواعدين في هيئة الأركان العامة، وطرح اسمه كأحد المرشحين للترقية لمنصب أعلى، لكن يبدو أنه قرر الاستقالة من الجيش عقب حرب لبنان الثانية، وبعد الانتقاد الذي وجه إليه.