صاروخ غراد على شمال عسقلان.. 120 ألف مواطن إسرائيلي إضافي في مرمى الصواريخ
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أُطلق صاروخ من طراز غراد من شمال قطاع غزة على مدينة عسقلان التي تقع على بعد نحو 17 كم شمال القطاع، وسقط على حي برناع ب في الطرف الشمالي من المدينة. وبذلك أصبح 120 ألف مواطن إسرائيلي آخر في مرمى الصواريخ. وأعلنت منظمة الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة التابعة لأحمد جبريل مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، وهو من عيار 122 ملم. وقال قائد شرطة لواء الجنوب إن هذه هي النقطة الأبعد شمالاً التي وصل إليها صاروخ حتى الآن. وبعد بضع ساعات هاجمت الطائرات الإسرائيلية ثلاثة أهداف شملت مستودع أسلحة لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، ومبنى تابعاً للحركة بالقرب من مخيم النصيرات، ومبنى تابعاً لحركة "حماس" في منطقة رفح.

وقال مصدر أمني لصحيفة "معاريف" إن الجيش الإسرائيلي يدرس السيطرة على شمال القطاع وفصله عن مدينة غزة، بما أنه يشكل المشكلة الأساسية والمنطقة التي يطلق منها معظم الصواريخ. 

 

كما أطلقت المنظمات "الإرهابية" 15 صاروخاً و 29 قذيفة هاون على النقب الغربي، وسقط أحد الصواريخ على سديروت، وأوقع أضراراً طفيفة بأحد المباني.