مقتل شاب فلسطيني في مخيم العروب بنيران جنود إسرائيليين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قام مستوطنون الليلة الماضية بتحطيم نوافذ نحو 30 سيارة فلسطينية خلال تظاهرة قاموا بها بالقرب من حاجز حوارة في منطقة نابلس احتجاجاً على العمليات "الإرهابية" الأخيرة في المناطق [المحتلة].

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن نحو 200 مستوطن تظاهروا أمام مقر قيادة الجيش في تلك المنطقة ثم قاموا بتحطيم نوافذ السيارات. 

وأضاف البيان أن قوات الجيش استخدمت وسائل خاصة لتفريق المظاهرات من أجل تفريقهم.

وأشار البيان إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الوسطى قررت تعزيز قوات الجيش وحرس الحدود على الطرقات في شتى أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، كما قررت زيادة التحصينات في محطات المواصلات العامة. وأكد أن هذه الإجراءات تأتي تحسباً لأي تصعيد محتمل في الأعمال "الإرهابية" الفلسطينية والأعمال الانتقامية التي قد يقوم بها المستوطنون في إثرها.

وذكرت مصادر فلسطينية أن شاباً فلسطينياً في الـ21 من عمره قتل بعد ظهر أمس (الثلاثاء) في مخيم العروب شمال الخليل نتيجة تعرضه لإطلاق نار من جنود إسرائيليين خلال مواجهات وقعت في المكان.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن هذا الشاب صوب سلاحاً من صنع محلي باتجاه الجنود، الأمر الذي اضطرهم إلى إطلاق النار عليه وقتله. 

وأضافت هذه المصادر نفسها أن مئات الشبان الفلسطينيين قاموا بإلقاء زجاجات حارقة وحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي في موقعين في منطقة الخليل، ورد عليهم الجنود من خلال استعمال وسائل تفريق التظاهرات. وأشارت إلى أن أحد الشبان الفلسطينيين أصيب بجروح خطرة نتيجة تعرضه لإطلاق النار في مفرق خرسة غربي الخليل عندما حاول إلقاء زجاجة حارقة على أفراد القوة العسكرية الإسرائيلية، ولم يصب أي من جنود القوة بجروح. 

 

وأصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة نتيجة تعرضه لإلقاء حجارة في ضاحية الرام شمالي القدس خلال مواجهات اندلعت بين قوات الجيش وعشرات الشبان الفلسطينيين.