أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن المجتمع الدولي لا يحاسب الفلسطينيين على التحريض الذي يمارسونه ضد إسرائيل وعلى إنكار الحقائق التاريخية، الأمر الذي يمس جهود تحقيق السلام بصورة خطرة.
وأضاف نتنياهو في سياق خطاب مسجل تم بثه الليلة الماضية في مؤتمر الجاليات اليهودية في أميركا الشمالية المنعقد في واشنطن، أنه في حال طرح فكرة إقامة دولة فلسطينية على مجلس الأمن الدولي خارج إطار اتفاق سلام مع إسرائيل، فإنه يجب رفضها على الفور.
وأكد أن النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني لا يمكن حله من خلال استغلال الأغلبية التلقائية المعادية لإسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة.
وتطرق نتنياهو إلى الموضوع الإيراني فقال إنه لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنظام طهران الذي أعلن التزامه بإبادتها أن يقوم بتطوير أسلحة تمكنه من تحقيق هذا الهدف.
وكرّر رئيس الحكومة التحذير من مغبة التوصل إلى اتفاق يبقي بيد إيران قدرة على إنتاج أسلحة نووية خلال فترة قصيرة، وفي الوقت عينه أكد أن رفض إبرام اتفاق سيئ مع إيران لا يعني الحرب إذ إن البديل من ذلك هو تشديد العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وكان نتنياهو أعلن في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أول من أمس (الاثنين)، أن هناك تقارير تفيد أن مجموعة الدول 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي+ ألمانيا] قريبة من التوصل إلى صفقة مع إيران حول برنامجها النووي، وبناء على ذلك أوعز لديوانه بإرسال رسالة خطية إلى وزراء خارجية هذه الدول يتم فيها اقتباس آخر أقوال المرشد الأعلى علي خامنئي التي يدعو فيها إلى تدمير إسرائيل ويحدّد 9 وسائل وأسباب حول كيف ولماذا يجب تدمير إسرائيل، وتثبت أنه لا يوجد أي اعتدال في إيران.