رغم بيان باراك في مجلس الوزراء قلقون من المعارضة له داخل حزب العمل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن وزير الدفاع رئيس حزب العمل أمس، إيهود باراك، أمس أنه لن يستقيل من منصبه عقب نشر تقرير لجنة فينوغراد، وعلل قراره هذا بالتحديات التي تواجه إسرائيل، كغزة، وحزب الله، وسورية، وإيران، وإعادة تأهيل الجيش. وأشار إلى أنه يتذكر تصريحه الذي أعلن فيه خلال العام الفائت أنه سيطالب بتبديل رئيس الحكومة أو بإجراء انتخابات مبكرة بعد نشر التقرير، غير أنه أضاف أن "الوضع اليوم مختلف"، ثم تابع: "إن تقرير لجنة فينوغرد تقرير صعب، وفي نيتي التعامل مع استنتاجاته في الوقت المناسب وتحديد موعد للانتخابات". 

 

وبحسب التقديرات السائدة في حزب العمل فإن باراك ينوي افتعال أزمة ائتلافية بشأن قضية سياسية من أجل التسبب بتقديم موعد الانتخابات إلى النصف الأول من سنة 2009. وقال مصدر رفيع المستوى في ديوان رئيس الحكومة، رداً على ذلك، إن أولمرت لم يغير موقفه ولن يبحث في تقديم موعد الانتخابات في الوقت الراهن. وحظي إعلان باراك بانتقادات داخل حزب العمل لأنه لم يعلن قراره في إطار منبر حزبي.