أسهب المرشحان الديمقراطيان اللذان يتنافسان بشأن الوصول إلى منصب الرئاسة في الولايات المتحدة، في مناظرة متلفزة جرت بينهما في فيلادلفيا، في الحديث عن مسألة الدفاع عن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية، وقدم كلاهما جواباً مشابهاً عن هذا الموضوع. وقال باراك أوباما: "سيكون منع إيران من الحصول على سلاح نووي إحدى أولوياتي كرئيس للولايات المتحدة. سأقوم بكل ما يلزم لمنعهم من ذلك، وأعتقد أن ذلك يشمل إجراء مباحثات مباشرة معهم أقول لهم فيها إننا لا نقبل الخطاب المعادي والتهديدات التي يوجهونها إلى إسرائيل، ولا تمويلهم حزب الله وحركة ’حماس‘. من المهم أن يدركوا أن هجوماً على إسرائيل، أقوى حليف لنا في المنطقة، سيعد عملاً عدوانياً غير مقبول، وستستخدم الولايات المتحدة الوسائل الملائمة ضدهم".
أما هيلاري كلينتون فقالت إن مظلة الحماية التي ستقدمها الولايات المتحدة ستشمل دولاً أخرى في المنطقة، علاوة على إسرائيل: "إن الهجوم على إسرائيل سيؤدي إلى رد كثيف من الولايات المتحدة، وسيكون هذا أيضاً ردنا على أي هجوم يقومون به ضد دول أخرى في المنطقة".