أولمرت: من الممكن التوصل إلى تفاهمات تضمن حاجات إسرائيل الأمنية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت مساء اليوم (الخميس) إن من الممكن التوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى اتفاق سلام، غير أن تطبيقها لن يكون ممكناً. وأكد أنه ليس في وسع أحد الطعن في [موقفه من] مكانة القدس، وأضاف: "لسنا بحاجة إلى دروس من أحد، وخصوصاً من خصومنا في المعارضة، بشأن الموضوعات المهمة التي يتوجب علينا الحرص عليها إلى أقصى الحدود. لا يستطيع أحد أن يعلمنا، لا أنا ولا أي وزير في حزب كاديما، أي شيء عن مكانة وأهمية ورمزية القدس كعاصمة لإسرائيل".

وتابع أولمرت، الذي تحدث في احتفال يسبق مناسبة عيد الفصح اليهودي عقد في مقر حزب كاديما في بيتح تكفا: "إن هذه المفاوضات ليست سهلة، لكنها تُجرى بصورة جدية يتم فيها الاهتمام الكلي بحاجات إسرائيل الأمنية، اليوم ومستقبلاً. أعدكم بأننا سنصل إلى مثل هذه التفاهمات التي ستضمن قدرة إسرائيل على أن تكون دولة آمنة تعرف كيف تدافع عن نفسها، وتتمتع بمجال حيوي؛ تفاهمات لن تهدد بقاءها تحت أي وضع من الأوضاع. أعتقد أن من الممكن التوصل إلى تفاهمات تفضي إلى الحل الذي لا بد منه، وأعتقد أننا نستطيع التوصل إلى تفاهمات كهذه خلال السنة الجارية".

وأضاف أولمرت: "لا أرى أي فرصة لتطبيق اتفاق في الفترة القريبة المقبلة. وعندما نصل إلى التفاهمات، سنصر على كل المطالب الواردة في خريطة الطريق وفي مقدمها وقف الإرهاب، كشرط لتطبيق أي تفاهم. غير أن ما يمكن وما يجب القيام به هو الخطوة الأولى التي تخلق أفقاً من الأمل لنا وللفلسطينيين، وسنبذل كل جهد ممكن كي ننجح في ذلك خلال هذا العام". 

 

وتطرق رئيس الحكومة إلى الوضع في غزة بقوله: "إن حركة ’حماس‘ تتحمل المسؤولية كاملاً عما يجري هناك. لا يهمنا إلى أي منظمة ينتمي هذا ’المخرب‘ أو ذاك. إن من يدير الأمور في غزة هو ’حماس‘، وهذه الحركة بكل أعضائها تتحمل المسؤولية عن الإرهاب الذي لا يتوقف، وستضطر إلى أن تتحمل تبعات الأعمال التي تقوم بها في جنوب البلد. أعدكم بأن يكون الرد على ’حماس‘، على نحو يجعلها غير قادرة على العمل ضد مواطني إسرائيل كما تفعل اليوم".