•من المشكوك فيه أن يكون في إمكان إيهود أولمرت البقاء في منصبه بعد التحقيق الحالي. وإذا لم يحدث ذلك بسبب قضية الرشوة، فإنه سيتم بسبب التأثير المتراكم لقضايا التحقيق الكثيرة معه.
•إن كرسي أولمرت لا يزال مستقراً في هذه الأثناء، فحزب شاس وثلثا حزب المتقاعدين وحزب العمل برئاسة إيهود باراك لا تنوي الاستقالة من الحكومة بسبب التحقيق الجديد. إن الخطر المباشر، الذي يتهدده، هو من زملائه في حزب كديما، إذ يتطلع ثلاثة منهم لوراثته في هذا المنصب. وسيكون من الصعب عليه أن يضمن سكوتهم، إذا لم يكن لديه سند جماهيري واسع.
•يقال في محيط أولمرت إن التحقيق الجديد والضجة المثارة حوله أديا إلى وقف الخطوات السياسية كلها المدرجة في جدول أعمال الحكومة. من شبه المؤكد أن يقوم عمر سليمان، وزير المخابرات المصرية، الذي يبذل وساطة مع "حماس" من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الجندي غلعاد شليط، بزيارة إسرائيل قريباً، لكن من المشكوك فيه أن يستطيع أولمرت دفع اتفاق مع "حماس" قدماً. كما أن الرئيس الأميركي جورج بوش سيزور إسرائيل، غير أن زيارته ستكون احتفالية فقط.
•إن أولمرت مصر على أن يصارع من أجل إثبات براءته والاستمرار في منصبه، على الرغم من أن بعض أفراد عائلته يضغط عليه كي يقدم استقالته. إن روحه القتالية تثير الاحترام، غير أن الشعب في إسرائيل بحاجة إلى رئيس حكومة يقوم بوظيفته على أكمل وجه، ويستطيع أن يتخذ القرارات المطلوبة.