الحكومة تدرس اقتراحاً مصرياً بفتح معبر رفح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

سيلتقي رئيس الحكومة إيهود أولمرت، خلال الشهر الجاري، الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة للتباحث في شأن الوضع في قطاع غزة، وفي مفاوضات الحل الدائم مع السلطة الفلسطينية. ومن المرجح أن يعطي أولمرت الرئيس مبارك خلال اللقاء رد إسرائيل على الاقتراح المصري للتهدئة مع الفصائل الفلسطينية في القطاع. واليوم سيجري مدير المخابرات المصري عمر سليمان لقاءات مع القيادة الإسرائيلية في القدس في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن التهدئة. 

ويقضي الاقتراح المصري بأن توافق إسرائيل على فتح معبر رفح، وربما أيضاً معابر أخرى، وتوقف كل الأنشطة العسكرية في منطقة قطاع غزة، في مقابل وقف "حماس" إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على إسرائيل، وامتناعها من القيام بعمليات انطلاقاً من القطاع. ولن تسري التهدئة على الضفة الغربية، لكن بحسب شروط "حماس"، ستعمل مصر على أن تسري أيضاً في الضفة بعد نحو ستة أشهر من التهدئة.

وكان أولمرت اتفق مع الرئيس مبارك على زيارة مصر بعد زيارة رئيس الولايات المتحدة جورج بوش لإسرائيل.

وسيلتقي سليمان صباح اليوم كلاً من أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. ومن المرجح ألاّ ترد إسرائيل فوراً على الاقتراح المصري، وأن تطلب دراسة تفصيلات الاقتراح وإعطاء ردها في وقت لاحق. 

 

وقال مصدر سياسي رفيع المستوى في القدس إنه لن يكون في وسع إسرائيل الرد على الاقتراح المصري سلباً، كي لا تبدو وكأنها الطرف الذي يفشل التهدئة، وفي المقابل، ستقدم إسرائيل لسليمان مجموعة من الأسئلة بشأن اقتراحه، وتحفظاتها عليه.