يجب التنقل تدريجياً من الدفاع عن السياج الحدودي حتى العملية البرية الواسعة في قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

•هناك نحو 120 طناً من المواد المتفجرة مخبأة الآن في باطن الأرض في سيناء. هذه الكمية الهائلة تنتظر الفرصة السانحة لإدخالها إلى قطاع غزة. تعمل آلة الشراء لدى حماس والجهاد الإسلامي التي تساعدها إيران ومنظمات إرهابية دولية وتجار السلاح، على مدار الساعة. ويدور الحديث عن شبكات تجنيد وتمويل منتشرة في أنحاء العالم كافة وشبكات نقل وتهريب من سيناء إلى القطاع. 

•هذا هو الخطر الحقيقي الآتي من قطاع غزة والذي يفترض بإسرائيل أن تواجهه. إن جميع الأحداث العسكرية التي وقعت على الحدود مع القطاع في أثناء العيد [عيد الغفران] لا صلة لها البتة بهذا التهديد.

 

•على سلم درجات التصعيد الخمس ـ أي من الدرجة الأولى التي تعني الدفاع على طول السياج الحدودي وحتى الدرجة الخامسة التي تعني القيام بعملية برية واسعة في غزة ـ لا نزال إلى الآن في الدرجة الثانية، أي في نطاق العمليات الدفاعية في مساحة تتراوح بين مئات الأمتار وكيلومترين داخل القطاع. إن أي قرار بصعود درجة أخرى هو قرار سياسي، وقرار وزير الدفاع هو عدم القيام بعملية عسكرية واسعة ومتواصلة في قطاع غزة حالياً. وعندما يقول باراك أن لا بُد من دخول غزة فإنه يقر واقعاً كئيباً مضمونه أن من سيملي توقيت هذا الدخول هم الفلسطينيون لا نحن. عندها ربما يكون أن من الجدير معالجة كميات المتفجرات الهائلة التي تشق طريقها إلى غزة.