معاملة دافئة ومتعاطفة من جانب دول الخليج لإسرائيل في الأمم المتحدة
تاريخ المقال
المصدر
اجتمعت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني اليوم للمرة الأولى إلى أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني. وقد اجتمعت ليفني والأمير على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما دعا الأمير، بعد إنهاء كلمته أمام الجمعية، ليفني والوفد الإسرائيلي إلى الانضمام إليه في لقاء لم يخطط له مسبقاً. ووصفت بعض الجهات اللقاء بأنه "إيجابي جداً".
وعُلم أن ليفني تحدثت خلال اللقاء عن أهمية الدعم الذي تقدمه دول عربية معتدلة كقطر للفلسطينيين على صعيد دفع العملية السياسية قدماً. وتحاول جهات أميركية وإسرائيلية التأثير على الدول المعتدلة كي تؤيد الاتفاق مع إسرائيل بصورة علنية، وكي تدعم حكومة محمود عباس المعتدلة في مواجهة حكومة حركة حماس. وتجدر الإشارة إلى أن الوفد الإسرائيلي حظي طوال فترة انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بمعاملة دافئة ومتعاطفة من جانب دول الخليج.