قال وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن محمد حامد، إن بلاده تتوقع استكمال صفقة مع شركة نوبل إنرجي الشهر المقبل لمدّ المملكة بالغاز الطبيعي من حقل"ليفْيَتان". ومن شأن هذه الصفقة أن توفّر على الأردن ما لا يقل عن 1,4 مليار دولار في السنة من تكاليف استيراد الطاقة.
ويكافح الأردن من أجل تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية الذي يتزايد بمعدل 7% من جراء النمو السكاني والتوسع الصناعي. وفي الوقت نفسه يشكل تخفيض خسائر شركة الكهرباء الوطنية الأردنية معياراً رئيسياً للأداء في اتفاق قرض تحت الطلب مدته 36 شهراً مع صندوق النقد الدولي (IMF).
فقد تراكمت على شركة الكهرباء الوطنية الأردنية ديون قدرها 6,6 مليارات دولار بعد أن اضطرت إلى أن تدفع لمنتجي الكهرباء المستقلين [أصحاب المولدات] ثمن الطاقة التي جرى توليدها بواسطة وقود الديزل والوقود الثقيل الأعلى تكلفة، من جراء وقف إمدادات الغاز المصري الرخيصة الثمن.
وقال حامد لوكالة رويترز: "نعمل على التوصل إلى اتفاق طويل الأمد (مع شركة نوبل إنرجي)، لكن لم نحدد حتى الآن الكميات والأسعار. هدفنا أن نتوصل بحلول منتصف تشرين الثاني/نوفمبر إلى اتفاق.
ففي أيلول/سبتمبر [2014]، وقعت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية مذكرة نيات مع شركة نوبل إنرجي، لكن الطرفين لم يقولا متى سيجري إتمام الصفقة.
وبموجب الاتفاق المقترح ومدته 15 عاماً، سيتم نقل الغاز الطبيعي مباشرة عبر الحدود مع إسرائيل عقب الانتهاء من إنشاء خط الأنابيب، ومن المرجح أن يبدأ ذلك بحلول أواخر العام 2017.
________
الشركاء في حقل لفيتان هم الشركات التالية: شركة "نوبل إنرجي" الأميركية (39,66%)، مجموعة ديليك التي تضم "Avner Oil and Gas" وشركة "Delek Drilling" (حصة كل منها 22,67%)، وشركة "Ratio Oil Exploration" (15%).