من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي: "يطالب الفلسطينيون بإنشاء دولة فلسطينية– من دون سلام ومن دون أمن. كما يطالبون بالانسحاب إلى خطوط 67، وعودة اللاجئين وتقسيم القدس. وبعد جميع هذه المطالب المبالغ فيها، هم ليسوا مستعدين للموافقة على شروط أساسية للسلام بين شعبين، أي الاعتراف المتبادل". وشدد على أن "السلام يتحقق من خلال المفاوضات بين الطرفين فقط، وأيّ سبيل آخر من شأنه أن يزعزع الاستقرار".
وتابع نتنياهو "لا أرى ضغطاً على الفلسطينيين بل فقط الضغط على إسرائيل من أجل المزيد من التنازلات، من دون مقابل ومن دون أمن. وأريد أن أوضح أن الضغط سواء كان داخلياً أم خارجياً، لن ينجح. ولن أتنازل عن مطالبنا من أجل السلام وعلى رأسها الأمن".
وأضاف: "لن تفقد إسرائيل الأمل بالسلام، لكنها لن تتعلق بآمال لا طائل تحتها. ولو مشينا مع كل مبادرة متهورة وغيرمسؤولة عُرضت علينا لكانت حماس اليوم تحفر خنادق في كفار سابا".
وتطرق نتنياهو إلى موضوع نقل مناطق إلى السلطة الفلسطينية فقال: "في رأيكم من هي القوى التي ستضمن السلام وتمنع الارهاب من المناطق التي سنخليها؟ خلال العشرين عاماً الماضية كل منطقة أخليناها سيطرت عليها القوى الإسلامية المتطرفة".
وأوضح نتنياهو أنه ليس مع دولة ثنائية القومية وقال: "لا أريد دولة ثنائية القومية أو دولة تابعة لإيران تهدد وجودنا. إن التسوية السلمية رهن بالصيغة التالية: دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بدولة اليهود".
وتطرق نتنياهو إلى البناء وراء الخط الأخضر وفي القدس فقال: "ثمة إجماع واسع وسط الجمهور في إسرائيل بشأن حقنا الكامل في البناء في أحياء القدس، فهذا بمثابة اجماع وطني. وجميع حكومات إسرائيل فعلت ذلك. ومن الواضح حتى للفلسطينيين أن هذه المناطق ستبقى ضمن حدود إسرائيل في أية تسوية مستقبلية. الفرنسيون يبنون في باريس والبريطانيون يبنون في لندن، والإسرائيليون يبنون في القدس". وتابع: "هناك من يعتقد ان الوقت ليس ملائماً لبناء منازل في القدس. ولو كان الأمر يعود إليهم لما بنينا خلال السنوات الست الأخيرة منزلاً واحداً، لأن الوقت لم يكن ملائماً ولا مرة في رأيهم".