أعطى بنيامين نتنياهو توجيهاته بتسريع البناء في 1000 وحدة سكنية جديدة في حيّي هار حوما ورامات شلومو الواقعين وراء الخط الأخضر الذي يقسم مدينة القدس منذ سنة 1967. كما أمر نتنياهو بتسريع العمل في تنفيذ عدد من خطط بناء البنى التحتية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بينها شرعنة بؤر استيطانية، وتشييد مبان للطلبة في المستوطنات.
وبالأمس عقدت لجنة خاصة اجتماعاً بحضور عشرات الجهات المختصة وممثلين عن الوزارات الحكومية المعنية لدراسة كيفية تنفيذ سلسلة مشاريع تطوير البنى التحتية في عدد من المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأثار قرار رئيس الحكومة بناء 1000 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية المزيد من مواقف الشجب من جانب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي. فقد أدانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي هذا البناء الذي وصفته بأنه "غير القانوني" ويتناقض مع التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن الرغبة في السلام. أما الناطقة باسم وزارة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فقالت: "إذا نُفذت هذه الخطط للبناء، فإنها ستطرح شكوكاَ جدية بشأن التزام إسرائيل بالحل السلمي من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين".