مقتل ضابط إسرائيلي خلال اقتحام مخيم في نابلس لاعتقال خلية تخطط لتفجير داخل الخط الأخضر
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

يواصل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام مطاردة مجموعة تابعة لحركة حماس في منطقة نابلس يشتبه في أنها تخطط لإرسال "مخرب انتحاري" لتنفيذ عملية تفجيرية داخل الخط الأخضر. وأمس قتل أحد جنود سلاح المظليين الرقيب الأول بن تسيون هنمان في اشتباك مع أعضاء المجموعة في نابلس. 

ووقع الاشتباك في مخيم عين بيت ألما في نابلس عندما دخلت قوات من فرقة المظليين النظامية إلى المخيم لاعتقال مطلوبين ينتمون إلى المجموعة التي يقودها أفراد من حركة حماس، لكنها تضم أيضاً أعضاء من الجبهة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي. وحاصرت القوات مبنى تحصن فيه المطلوبون، وأُطلقت عليها صلية أسفرت عن إصابة الرقيب الأول هنمان إصابة بالغة توفي في أثرها في المستشفى. ويبلغ هنمان الثانية والعشرين وهو من مستوطنة نوف في هضبة الجولان. 

 

وقد رد المقاتلون بإطلاق النار وقتلوا شاباً فلسطينياً في السابعة عشرة يدعى محمد خالد من كتائب أبو علي مصطفى، الذراع العسكرية للجبهة الشعبية. وفي اشتباك آخر وقع في المخيم أصيب جندي من كتيبة المشاة "حروف". وخلال النهار وقعت نحو 10 حوادث إطلاق نار في المخيم، وجرى تفجير عدد من العبوات الناسفة ضد القوات الإسرائيلية. واكتشف مستودع أسلحة في المخيم وألقي القبض على أربعة مطلوبين. غير أن عدداً من الناشطين ما يزال طليقاً، ويقدّر الجيش الإسرائيلي أن هؤلاء يخططون لتنفيذ عملية تفجيرية. 

 

 

المزيد ضمن العدد 294