لجنة التخطيط ستبحث الأسبوع المقبل بناء 1600 وحدة سكنية جديدة ما وراء الخط الأخضر
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تعتزم اللجنة الإقليمية للبناء والتخطيط عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي تابع للحريديم في رامات شلومو ما وراء الخط الأخضر. وسبق أن أثارت هذه الخطة أزمة دبلوماسية مع الإدارة الأميركية في آذار/مارس 2010 أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جون بايدن لإسرائيل حين وافقت اللجنة للمرة الأولى عليها.

في نهاية سنة 2012 ورداً على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين عضوا مراقبا عبرت الخطة مرحلة جديدة وجرى اعلان مناقصات لبناء الحي. لكن على الرغم من ذلك لم يصدر حتى الآن أي تصاريح للبناء نظراً لعدم انتهاء شبكة المواصلات التي تسمح بالوصول الى الحي الجديد. ومع ذلك تطالب شركة "موريه" التي تملكها بلدية القدس اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء السماح بإصدار تصاريح بناء ونشر مناقصات جديدة.

 

وكانت جمعية "عير عاميم"، المعارضة للاستيطان ما وراء الخط الأخضر انتقدت التسريع في تنفيذ خطة البناء في رامات شلومو وقالت: "ظهر في الأسابيع الأخيرة موقف متشدد من جانب المجتمع الدولي ضد الخطوات الأحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل. وبدلاً من أن تصغي إسرائيل إلى حلفائها اختارت الحكومة تحديداً التسريع بالبناء متجاهلة الضرر الذي ستتسبب به هذه الخطوة لإسرائيل"، وتابعت: "كان من الأفضل في هذا الوقت العصيب أن تمتنع الحكومة عن القيام بأي خطوة هي موضع خلاف ومن شأنها زيادة تدهور الوضع السياسي والأمني، وأن تعمد إلى التقرب من حلفائها في العالم والمساهمة في تهدئة الوضع".