الإسرائيليون يدرسون إزالة حواجز ويرفضون تنقل الشرطة الفلسطينية في الضفة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

للمرة الأولى منذ عام 1994، التقى رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية أمس قادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وفي مقدمهم قائد فرقة يهودا والسامرة العميد نوعام تيبون. وحضر اللقاء الذي عقد في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في بيت إيل رئيس الإدارة المدنية في الضفة العميد يوآف مردخاي. 

ومن الجانب الفلسطيني شارك في اللقاء مسؤول الأمن الوطني في الضفة اللواء دياب العلي، وقادة الأمن الوقائي والشرطة المدنية والمخابرات العامة والمخابرات العسكرية والمسؤول عن التنسيق المدني مع إسرائيل حسين الشيخ. وكان رؤساء أجهزة السلطة الفلسطينية يجتمعون مع الجانب الإسرائيلي قبل اندلاع الانتفاضة في عام 2000.

وشكر المندوبون الإسرائيليون للجانب الفلسطيني إنقاذ حياة الضابط الإسرائيلي الذي دخل إلى جنين في مطلع الأسبوع، وقام شرطي فلسطيني بتخليصه من جمهور غاضب أراد اغتياله. 

 

وخلال الاجتماع طلب الفلسطينيون من الجيش الإسرائيلي إزالة بعض الحواجز لتسهيل حركة السكان في الضفة الغربية، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب. ووعد الجانب الإسرائيلي بدراسة الأمر لكنه امتنع عن تقديم وعد بإزالة حواجز معينة. كما طلبت السلطة الفلسطينية استئناف التنسيق الأمني على مستوى هيئتي الأركان العامة لدى الطرفين، وقال الجانب الإسرائيلي إنه سينقل الطلب إلى هيئة الأركان العامة. وطلب ممثلو السلطة أيضاً أن يسمح الجيش الإسرائيلي بتنقل رجال الشرطة الفلسطينيين بين منطقة وأخرى في الضفة، وقوبل هذا الطلب بالرفض. وقال القادة الإسرائيليون إن تجاوبهم مع طلبات الجانب الفلسطيني مرهون بعدم وقوع عمليات.