برزت الليلة الماضية بوادر أزمة جديدة في صفوف الائتلاف الحكومي بعد أن قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التراجع عن دعمه مشروع قانون اعتناق الديانة اليهودية الذي قدمه حزب "الحركة" برئاسة وزيرة العدل تسيبي ليفني.
وكان من المقرر أن تناقش الحكومة مشروع هذا القانون خلال اجتماعها غداً (الأربعاء)، إلا إن نتنياهو قرر عدم طرح هذا الموضوع على جدول الأعمال.
وقال بعض المقربين من رئيس الحكومة إن نتنياهو لا يريد تعميق حدّة الخلافات مع الأحزاب الحريدية التي تعارض هذا المشروع.
في المقابل قالت مصادر رفيعة في حزب "الحركة" إن الحزب ينوي طرح مشروع القانون على الكنيست حتى إذا لم تؤيده الحكومة.
في غضون ذلك قال مقربون من نتنياهو إنه ينوي تقديم موعد الانتخابات الداخلية لانتخاب رئيس لحزب الليكود بهدف إجرائها في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأعرب هؤلاء المقربون عن اعتقادهم بأن هذا التحرك يأتي لتمهيد الطريق أمام احتمال تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة.
من ناحية أخرى، أعلن الوزير السابق موشيه كحلون مساء أمس (الاثنين) قراره العودة إلى الحلبة السياسية ونيته تشكيل حزب جديد سيركز على مكافحة غلاء المعيشة.
