من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
وافقت ألمانيا على بيع إسرائيل 3 سفن صواريخ من صنعها بعد مفاوضات مطولة أسفرت عن تخفيض 300 مليون يورو من سعر الصفقة الأصلي الذي حدّد بـ900 مليون يورو.
ومن المقرر أن يتم توقيع الاتفاق بشأن هذه الصفقة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وكانت إسرائيل تعاقدت مع ألمانيا لشراء هذه السفن بغية الدفاع عن حقول الغاز الإسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط. غير أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قررت قبل 5 أشهر عدم منح إسرائيل التخفيض في سعر الصفقة بسبب تعثر مفاوضات السلام مع الفلسطينيين واستيائها من سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وفي إثر ذلك أجرى وزيرا الخارجية والمال أفيغدور ليبرمان ويائير لبيد اتصالات مكثفة مع المسؤولين الألمان أدت إلى التوصل لهذه الصفقة الجديدة.
من ناحية أخرى، قال الضابط المكلف بمراقبة الحدود البحرية مع قطاع غزة في سلاح البحر الإسرائيلي إن التهديد المحدق بمنصات التنقيب عن الغاز قبالة شواطئ أشكلون وبالسفن التجارية التي ترسو في ميناء أسدود سيزداد كلما تم توسيع منطقة الصيد المسموح بها قبالة شواطئ القطاع.
وأضاف هذا الضابط في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (السبت)، أن معظم الصيادين الفلسطينيين في القطاع غير ضالعين في أي نشاط عدائي، إلا إن عناصر "إرهابية" تسعى لاستغلالهم من أجل ارتكاب اعتداءات تخريبية.
ووصف هذا الضابط سواحل غزة بأنها نفق كبير واحد، وأشار إلى أنه بعد تدمير الأنفاق بين غزة وشبه جزيرة سيناء ازدادت محاولات تهريب وسائل قتالية وعناصر "إرهابية" تدربت في الخارج عبر البحر.
كما أشار إلى أنه في الآونة الأخيرة طرأ ارتفاع على عدد الحوادث التي يقوم فيها صيادو أسماك من القطاع بإلقاء حجارة وزجاجات وقضبان حديدية وأغراض أخرى باتجاه سفن من سلاح البحر الإسرائيلي قبالة سواحل غزة، وفي الوقت نفسه ارتفع عدد محاولات زوارق صيد فلسطينية الاصطدام بسفن من سلاح البحر.