قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن امتلاك إيران قدرة نووية يشكّل تهديداً على العالم بأسره أكبر من التهديد الذي يشكّله تنظيم "داعش" الإرهابي.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها في مراسم تدشين طريق جديد على اسم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتسحاق شامير غربي مدينة القدس أمس (الأحد)، تطرّق فيها أيضاً إلى أعمال العنف والإخلال بالنظام العام في القدس الشرقية فأكد أنه يجب مواجهة هذا الأمر بيد حديدية.
كما شدّد رئيس الحكومة على أنه لن يتم التساهل مع أحداث إلقاء الحجارة في القدس، وسيتم تفعيل جميع الوسائل اللازمة لضمان استتباب الهدوء، وأكد أن إسرائيل ستواصل أعمال البناء في القدس لسكان المدينة اليهود والعرب على حد سواء .
من ناحية أخرى، دعا وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الالتزام بموقفه السابق القائل إنه يفضّل عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي على توقيع اتفاق سيئ معها.
وقال شتاينيتس في مقال نشره في صحيفة "نيويورك تايمز" أمس، إن عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران لن يكون بمثابة فشل بل سيفسح المجال أمام إمكان زيادة الضغوط الدولية على طهران الأمر الذي من شأنه أن يمهِّد الطريق إلى اتفاق أفضل معها في المستقبل.
وأشار شتاينيتس إلى أن إيران غيّرت بالفعل خطابها العام وأبدت بعض المرونة في عدة قضايا هامشية، لكنها لم تقدِّم أي تنازلات جادّة في ما يتعلق بكبح برنامجها النووي.
وأضاف أن إسرائيل تخشى أن تؤثر الحملة الجارية ضد تنظيم "داعش" بصورة سلبية على الكفاح الحيوي ضد البرنامج النووي الإيراني.