أكد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست زئيف إلكين [الليكود] أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يشن هذه الأيام حرباً سياسية على إسرائيل [على خلفية عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك]، وأشار إلى أن عليه أن يعلم أنه سيدفع ثمناً باهظاً من جراء أي هجوم يشنّه ضدها.
على صعيد آخر قال إلكين في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأحد)، إن إسرائيل لن تجني أي فائدة من التناطح مع الولايات المتحدة التي تعتبر أكبر حليف لها، لكنه في الوقت عينه أشار إلى أن الإدارة الأميركية ترتكب أحيانا أخطاء، ويجب ألا تدفع إسرائيل ثمن هذه الأخطاء.
في المقابل قالت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون في سياق مقابلة أخرى أجرتها معها الإذاعة نفسها أمس، إنه حتى في حال لم تكن هناك علاقة مباشرة بين القضية الفلسطينية وتعاظم قوة المنظمات الإسلامية المتطرفة، فإن من يظن أن الكفاح ضد تنظيم "داعش" سيصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية يرتكب خطأ فادحاً.
وأضافت غالئون أن إسرائيل تسير في الوقت الحالي نحو طريق التصادم مع الولايات المتحدة ودول أوروبا بسبب سياسة حكومة نتنياهو وقيامها بتوجيه اتهامات بمعاداة السامية إلى هذه الدول بدلا من أن تعود إلى جادة الصواب.
