الشرطة الإسرائيلية تشتبه في أن ثلاثة شبان من يافة الناصرة تسللوا إلى سورية من تركيا وانضموا إلى تنظيم "داعش"
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أمس (الأحد) إن الشرطة تشتبه في أن ثلاثة شبان في العشرين من عمرهم من سكان قرية يافة الناصرة [بالقرب من الناصرة] تسللوا إلى سورية من تركيا وانضموا إلى تنظيم "داعش".

وأضاف البيان أن الشبان الثلاثة سافروا إلى تركيا الأسبوع الفائت خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وأن صديقاً لهم كان معهم في تركيا أبلغ أقاربهم بقرارهم التوجه إلى سورية عقب عودته إلى البلد.

من ناحية أخرى، نفت عائلة الشاب أحمد محمد حبشي من قرية إكسال في الجليل مقتله في غرب العراق بعد انضمامه إلى تنظيم "داعش". وقالت العائلة إنها لا تعرف بعد مصير ابنها، مؤكدة مع ذلك أنه موجود في العراق.

وكانت أنباء متفرقة أفادت بمقتل حبشي البالغ من العمر 23 عاماً. وأشارت بعض هذه الأنباء إلى أنه غادر إسرائيل مطلع العام الحالي إلى تركيا ثم تسلل إلى سورية فالعراق حيث قتل خلال المعارك الدائرة في محافظة الأنبار.

وأشار عدد من المواقع الإلكترونية الإخبارية إلى أن أربعة مواطنين عرب آخرين من إسرائيل تسللوا إلى سورية برفقة حبشي بينهم ربيع شحادة من مدينة الناصرة الملقب بـ"أبو مصعب الصفوري" الذي أصبح في ما بعد عضواً بارزاً في تنظيم "داعش".

وكان أحمد شوربجي من سكان مدينة أم الفحم في المثلث أدين أخيرا بالمشاركة في تدريبات عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في سورية. واعتقل شوربجي فور عودته إلى إسرائيل في نيسان/ أبريل الفائت.

 

وتقدر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عدد المواطنين العرب الإسرائيليين الذين سافروا إلى سورية للقتال في صفوف التنظيمات الجهادية بنحو 30 مواطناً.