عزّزت إسرائيل إجراءاتها في المعابر الحدودية بهدف منع دخول مصابين بفيروس الإيبولا إلى البلد.
ووفقاً لهذه الإجراءات سيتم توجيه أسئلة إلى المسافرين الذين يصلون إلى إسرائيل من ليبيريا وغينيا وسيراليون حول حالاتهم الصحية، كما سيتم تعليق لافتات في المعابر تتضمن معلومات حول هذا الفيروس الفتّاك.
وقال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو عقد صباح أمس (الأحد) اجتماعاً خاصاً لبحث الخطوات الواجب اتخاذها لمنع تفشي فيروس الإيبولا. وجرى عقد هذا الاجتماع بعد اجتماع آخر عقد الأسبوع الفائت خُصّص للاطلاع على وتيرة الاستعدادات التي تقوم بها السلطات المختصة في حال وصول مريض يحمل هذا الفيروس إلى إسرائيل.
وتقرّر في اجتماع أمس استجواب المسافرين الذين يصلون إلى إسرائيل من كل من ليبيريا وغينيا وسيراليون، وهذه هي الدول الثلاث التي يتعرّض كل من يصل منها إلى احتمال كبير للإصابة بهذا المرض. وسيتم استجواب المسافرين الذين يصلون إلى جميع المعابر الحدودية الإسرائيلية ومنها الجوية والبحرية والبرية، وبالإضافة لهذا سيتم في هذه المعابر نصب لافتات استعلامية حول هذا الأمر باللغات العبرية والعربية والإنجليزية والفرنسية.
واشترك في الاجتماع ممثلون عن وزارات الصحة والمواصلات والداخلية والخارجية والعدل وسلطة المطارات والشرطة والجيش الإسرائيلي.
وقال رئيس الحكومة في ختام الاجتماع إن دولة إسرائيل تعد العدة من أجل إيقاف دخول مرضى الإيبولا إلى حدودها قدر الإمكان، وأشار إلى أن هذا يتم في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل حماية حدود الدولة من المتسللين غير الشرعيين ومن "الإرهاب".
وذكر بيان ديوان رئيس الحكومة أنه عقد مساء أمس اجتماع بين ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين لمناقشة سبل التصدي المشترك لخطر تفشي مرض الإيبولا الفتاك في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح البيان أن هذا الاجتماع عقد في إطار اللجنة المدنية المشتركة الإسرائيلية - الفلسطينية وحضره منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوءاف مردخاي وممثل وزارة الصحة الإسرائيلية وممثلو السلطة الفلسطينية من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وقطاع غزة ومندوب منظمة الصحة العالمية لدى السلطة الفلسطينية.
وتقرر عقد اجتماعات أخرى لمتابعة هذا الموضوع وتبادل المعلومات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.