المؤسسة الأمنية تقرّر تعزيز "وحدة مكافحة الإرهاب" التابعة للشرطة الإسرائيلية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

علمت صحيفة "هآرتس" من مصادر رفيعة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه تقرّر أخيراً تعزيز "وحدة مكافحة الإرهاب" التابعة للشرطة الإسرائيلية في ظل ازدياد التهديد المتمثل بتسلل "إرهابيين" إلى تجمعات سكنية في شمال إسرائيل وجنوبها.

واتخذ هذا القرار من طرف طاقم مشترك للشرطة و"هيئة الأمن القومي" في ديوان رئيس الحكومة كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر إقامته في كانون الثاني/ يناير الفائت وكلفه بدرس إمكان إجراء تغييرات في مكانة هذه الوحدة بهدف توسيع صلاحياتها والمجالات التي تنشط فيها، بما في ذلك تغيير مكانتها القانونية بحيث يتاح تفعيل عناصرها في أي مكان تراه الحكومة الإسرائيلية مناسباً سواء داخل حدود إسرائيل أو خارجها. 

ووفقاً لهذا القرار ستتم زيادة عدد أفراد "وحدة مكافحة الإرهاب" بغية تمكينها من التعامل بصورة متزامنة مع عدة اعتداءات "إرهابية" قد تقع في أماكن متعددة في إسرائيل.

 

تجدر الإشارة إلى أن "وحدة مكافحة الإرهاب" شاركت في العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية أثناء عملية "الجرف الصامد" العسكرية في قطاع غزة، كما تمّ نشر عدد من عناصرها في المستوطنات المحيطة بالقطاع غزة في استعداد لإحباط إمكان تسلل خلايا فلسطينية مسلحة إلى هذه المستوطنات.