نتنياهو: لا بُد من زيادة ميزانية وزارة الدفاع في ضوء التهديدات المتراكمة الماثلة أمام إسرائيل
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن أي زعيم يتحلّى بالمسؤولية الوطنية لا يمكنه في ضوء التهديدات المتراكمة الماثلة أمام إسرائيل إلا أن يطالب بزيادة ملحوظة لميزانية وزارة الدفاع، وأكد أن ما يسعى نحوه الآن هو إقرار زيادة كهذه تشمل مليارات كثيرة.

وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها في حفل عُقد في ديوان رئيس الحكومة أمس (الاثنين) في مناسبة قرب حلول عيد رأس السنة العبرية الجديدة [في نهاية أيلول/ سبتمبر الحالي] بحضور موظفي الديوان، أن إسرائيل ستكون مضطرة دائماً إلى حماية أمنها وأمن سكانها، وأشار إلى أن هذه الحماية كانت ولا تزال الهدف الأعلى والأول لحكومته نظراً إلى أن جميع الأشياء الأخرى ممكنة بعد تحقيق الأمن.

وأكد رئيس الحكومة أن إسرائيل خاضت اخيراً معركة صعبة [عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة] وحققت فيها نجاحاً كبيراً. وشدّد على أن التحدي الذي كان ماثلاً أمام إسرائيل خلال هذه المعركة والمتمثل بتسديد ضربة قاسية إلى حركة "حماس" وسائر المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة، شبيه بالتحدي الماثل الآن أمام الأسرة الدولية التي تواجه تنظيم "داعش" الشبيه بتلك الحركة من ناحيتي الحجم والجوهر.

 

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتغيّر بسرعة كبيرة، كما أن المحيط القريب والبعيد من إسرائيل يتغير بوتيرة عالية جداً، حيث تتفكك دول وتخرج من الشقوق الأرضية والرملية تيارات شيعية وسنية متطرفة كانت مخفية خلال مئات الأعوام لكنها تبرز الآن. ولفت إلى أن هذه التنظيمات تنافس بعضها وتحارب بعضها بعضاً وتخوض صراعات داخلية في ما بينها، لكن جميعها يتبنى موقفاً موحداً إزاء إسرائيل هو أنه يجب ألا تكون هنا.