من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•على الرغم من هدوء المعارك في غزة، تتواصل التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في شتى أنحاء العالم مطالبة بمقاطعة البضائع الإسرائيلية. وقد خرجت تظاهرة جرت في برمنغهام عن نطاق السيطرة عندما هاجم متظاهرون فرع محلات تيسكو في المدينة [بسبب بيعه بضائع إسرائيلية] وهاجموا رجال الشرطة. وحاول المتظاهرون أن يوقفوا بالقوة بيع المأكولات الإسرائيلية وهتفوا ضد العاملين والزبائن وألقوا البضائع على الطريق.
•وروت إحدى الزبائن ما جرى فقالت: "كنت في فرع تيسكو في المدينة حين دخلت فجأة مجموعة من الرجال يحملون أعلاماً فلسطينية وبدأوا برمي البضائع وصاروا عنيفين مع الموظفين العاملين في الفرع ومع الزبائن. وحاولت الشرطة إلقاء القبض عليهم". وذكرت الشرطة أن شخصاً واحداً جرى القبض عليه. وشارك في التظاهرة نحو 100 شخص طالبوا سلسلة المتجر تيسكو بوقف بيع منتجات الشركات الإسرائيلية. وكانت شبكة متاجر تيسكو أعلنت قبل أسبوعين أنها أوقفت تسويق التمر الموضب في المناطق [المحتلة]، ورفضت أن تعتبر الأمر بمثابة مقاطعة لإسرائيل، مشيرة إلى أن هذا التغيير طرأ من دون أن يكون له صلة بعملية "الجرف الصامد".
•وشهد الأسبوع الماضي حادثاً مشابهاً في بلفاست شمال إيرلنده، فقد ذكر تقرير نشرته "بلفاست تلغراف" إقدام متظاهرين على إزالة البضائع الإسرائيلية عن رفوف السوبرماركت وهتفوا من أجل تحرير فلسطين، وأزالوا جميع البضائع التي لها علاقة بإسرائيل بحسب ادعائهم.
•وعلى مدخل مرفأ أوكلاند في كاليفورنيا تجمع يوم السبت نحو 3000 ناشط مؤيدين للفلسطينيين رافعين لافتات تدين إسرائيل وطلبوا من موظفي المرفأ عدم تفريغ باخرة تسيم التي كان من المفترض أن ترسو هناك. وبسبب تجمع المتظاهرين اضطرت الباخرة التي ترفع علم هونغ كونغ إلى البقاء في عرض البحر. وذكرت إحدى المشاركات في التظاهرة أن تسيم هي من أهم شركات السفن في إسرائيل، وهي تقدم أموالاً كثيرة لدولة إسرائيل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها مثل هذا الأمر، فقد حدث مثله سنة 2010.
•وفي ملبورن في أستراليا، أوقف يوم السبت سبعة متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بعد تسللهم إلى مصنع شركة ألبيت [شركة إسرائيلية متخصصة في الصناعات الدفاعية والجوية] في المدينة. وهتف المتظاهرون "الطائرات من دون طيار التي تنتجها ألبيت تقتل أطفال غزة". وأقام المتظاهرون جداراً رمزياً يمثل جدار الفصل الذي يفصل إسرائيل عن الضفة الغربية، ورفعوا لافتة ضد الشركة جاء فيها: "لا نريد معارككم القذرة". وذكرت الشرطة المحلية أن نحو 20 شخصاً شاركوا في التظاهرة.
•وتتصاعد في جنوب أفريقيا الدعوات إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية بعد قول رئيس جنوب أفريقيا السابق تامبو مبيكي "يجب على إسرائيل أن تدفع ثمن موقفها". وأعلن عدد من التنظيمات في الدولة مقاطعة شبكة متاجر وولوورث التي تبيع بضائع إسرائيلية.