قال وزير الاتصالات الإسرائيلي غلعاد إردان عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية إن إسرائيل لم تتخذ بعد قراراً حول المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأشار إلى أن بعض بنود المقترح مثير للإشكال.
وأضاف إردان في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الأحد)، أنه إذا ما تبيّن أن المقترح المصري يضع قيوداً على إسرائيل من الناحية الأمنية فربما يكون من الأفضل رفضه والتمسك بحرية العمل للجيش الإسرائيلي بموازاة منع إدخال مواد إلى القطاع يمكن استخدامها لأهداف "إرهابية".
وأشار إردان إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكن خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية من تدمير الجزء الأكبر من منظومات الصواريخ الموجودة لدى حركة "حماس"، مؤكداً أن قدرات "حماس" على ترميم هذه المنظومات باتت أدنى بكثير مما كانت عليه في الماضي.
وقال وزير شؤون الاستخبارات يوفال شتاينيتس في سياق مقابلة أخرى مع الإذاعة نفسها، إن السماح بإقامة ميناء أو مطار في القطاع سيشكل فرصة ذهبية لتهريب الصواريخ والقذائف إلى القطاع.
وأضاف شتاينيتس أنه لا يجوز لإسرائيل التنازل عن مطلبها جعل القطاع منطقة منزوعة السلاح، مؤكداً أن هذا يعتبر مطلباً مبدئياً من ناحية إسرائيل.
