أولمرت وعباس اجتمعا على رغم أن لا شيء لدى أي منهما يقدّمه للآخر
تاريخ المقال
المصدر
•يبدو أن الضغط الدولي الذي مورس على الزعيمين إيهود أولمرت ومحمود عباس هو ما دفعهما إلى اللقاء. وقد عرف أبو مازن قبل اللقاء أنه لن يطلق سراح أسرى. كذلك عرف أولمرت مسبقاً أن ليس في وسع الرئيس الفلسطيني إعادة (الجندي المخطوف) جلعاد شليط أو الإيقاف التام لإطلاق صواريخ القسّام من قطاع غزة. ومع ذلك فقد وافق أولمرت على عقد اللقاء، لأن رئيس الحكومة الذي يقول "لا" لرئيس سوريّ يقترح محادثات سلام ليس في وسعه أن يقول "لا" للفلسطينيين أيضاً.
•مع ذلك يصعب الافتراض بأن أولمرت سيوافق على مطلب أبو مازن دخول مفاوضات حول الحل الدائم. وطالما أن الإرهاب مستمر لا يمكن الحديث عن تقدّم نحو العملية السياسية.