أولمرت وعباس اجتمعا على رغم أن لا شيء لدى أي منهما يقدّمه للآخر
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

•يبدو أن الضغط الدولي الذي مورس على الزعيمين إيهود أولمرت ومحمود عباس هو ما دفعهما إلى اللقاء. وقد عرف أبو مازن قبل اللقاء أنه لن يطلق سراح أسرى. كذلك عرف أولمرت مسبقاً أن ليس في وسع الرئيس الفلسطيني إعادة (الجندي المخطوف) جلعاد شليط أو الإيقاف التام لإطلاق صواريخ القسّام من قطاع غزة. ومع ذلك فقد وافق أولمرت على عقد اللقاء، لأن رئيس الحكومة الذي يقول "لا" لرئيس سوريّ يقترح محادثات سلام ليس في وسعه أن يقول "لا" للفلسطينيين أيضاً.

•مع ذلك يصعب الافتراض بأن أولمرت سيوافق على مطلب أبو مازن دخول مفاوضات حول الحل الدائم. وطالما أن الإرهاب مستمر لا يمكن الحديث عن تقدّم نحو العملية السياسية.

 

 

المزيد ضمن العدد 115