•إن بادرات حسن النية من جانب إيهود أولمرت هي خطوة أولى على طريق تطبيق الخطة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط، التي تكشف النقاب عنها للمرة الأولى هنا. الغاية النهائية للخطة هي: إقامة دولة فلسطينية في حدود موقتة في غضون عامين من الآن، أي قبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش.
•معنى ذلك أن الولايات المتحدة ستعزز تدخلها في النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني بطريقة جوهرية، وستطبق سلسلة من الخطوات المؤدية إلى تعزيز قوة حركة فتح وإضعاف حماس، بما في ذلك خطوات تؤدي في نهاية الأمر إلى إسقاط حماس عن سدّة الحكم.
•من المفروض أن تحلّ هذه السياسة الجديدة، ضمن أمور أخرى، محل وثيقة بيكر – هاملتون، التي عرضت أفكاراً بشأن الشرق الأوسط ليست مقبولة من جانب الرئيس بوش.
•هذه الخطة الجديدة تم التوصل إليها خلال حلقة دراسية عقدتها، في الأسبوع الماضي، وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس، وشارك فيها كبار مسؤولي الوزارة المختصين بشؤون الشرق الأوسط.
•تتوقع مصادر سياسية في القدس أن يعرض الخطة الأميركية الجديدة قريباً مندوبون عن وزارة الخارجية الأميركية سيزورون المنطقة قبل أن تزورها رايس بنفسها.