•أعلن العديد من جنود الوحدات القتالية، الذين كانوا على وشك الالتحاق بدورة تدريب للضباط، أنهم غير معنيين بأن يصبحوا ضباطاً في الجيش الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الأمر، في غضون أشهر معدودة، إلى نقص خطير في ضباط الصف الثاني، خصوصاً في سلاح الهندسة.
•منذ حرب لبنان الثانية وفي ضوء التجربة البائسة للجيش الإسرائيلي في الأيام التي أعقبت الحرب الأولى على لبنان [1982] تتراكم إشارات تدل على هبوط استعداد الشبان الإسرائيليين للخدمة في الجيش النظامي ولأن يصبحوا ضباطاً.
•بحسب التقارير داخل الجيش فإن الوضع الأكثر خطورة في هذا المجال هو في سلاح الهندسة. فمن بين 40 عسكرياً باشروا التحضير لدورة الضباط أعلن 11 منهم أنهم غير معنيين بالاستمرار.
•ضابط رفيع المستوى في الجيش قال: "هذا وضع خطير للغاية. ينبغي علينا أن نستدرك الأمر قبل أن يفقد الجيش الإسرائيلي جيلاً كاملاً من الشبان النوعيين الذين في إمكانهم أن يكونوا ضباطاً،وعند ذلك يكون الوقت قد أصبح متأخراً لأي تصحيح".