•ينوي نظام الحكم الإيراني أن ينفق، في غضون عدة أشهر، 250 مليون دولار على حركة "حماس" لتحديث قدراتها العسكرية والسياسية إلى درجة تؤهلها لمواجهة إسرائيل، وبكلمات أخرى، من المفروض في نهاية هذه العملية أن تتمتع "حماس" بقدرات تعيد إلى الأذهان القدرات العسكرية لمنظمة "حزب الله" في لبنان.
•تمّ صوغ اتفاق بهذا المعنى بين حماس وإيران قبل نحو شهرين عندما زار وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد صيام، طهران، وقد أصبح للاتفاق ثقل مضاعف في الشهر الماضي في أثناء زيارة رئيس حكومة حماس، اسماعيل هنية، إيران.
•الاتفاق الإيراني – الحمساوي يشكل، عملياً المرحلة النهائية والحاسمة في ضم "حماس" إلى جبهة الرفض الواسعة التي تسعى إيران إلى إنشائها والتي تضم إلى الآن لبنان وسورية وبعض القوى العراقية.
•قادة "حماس" استجابوا للطلب الإيراني بعدم قبول الشروط التي يضعها الرئيس الفلسطيني أبو مازن والأسرة الدولية، وجوهر هذه الشروط هو التنصل من الإرهاب والاعتراف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة معها. ويضغط الإيرانيون على حماس كي لا تعترف بـ م.ت.ف. وبصلاحيات أبو مازن كرئيس للسلطة الفلسطينية.