من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•مع أهمية اللقاء بين رئيس الحكومة إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيكون من الصعب عليهما أن يترجما هذا اللقاء إلى عملية سياسية حقيقية في ظل ضعف المكانة السياسية للزعيمين.
•منذ "خطاب سديه بوكير" قبل أربعة أسابيع مورس ضغط دولي شديد الوطأة على أولمرت وعباس كي يتخليا عن شروطهما المسبقة إلى جانب عباس وحركة فتح في صراعهما مع حماس.
•بادرات حسن النية التي وعد بها أولمرت ضيفه مهمة ولائقة. لكن ينبغي التعامل معها بحذر. فالتجربة تدل على أن إسرائيل وعدت مراراً وتكراراً بـ "تسهيلات للسكان الفلسطينيين غير المتورطين في الإرهاب" ولم تفِ بهذه الوعود البتة. لكن حتى لو تم الوفاء بها فهي غير كافية لتوطيد مكانة عباس المنهارة، ولتحويل تأييد الجمهور الفلسطيني من حماس إلى فتح.
•المحك لدى أولمرت يكمن في مقدرته على مواصلة العملية السياسية بما يتعدى اللقاء الوحيد وبادرات حسن النية الأولية.