ضغط أميركي لمعرفة مطلقي قنابل عنقودية بأسلحة أميركية على لبنان يفجر صراعاً بين الضباط
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

•اندلعت مؤخراً حملة تبادل اتهامات غير مسبوقة في خطورتها بين كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، وعلى رأسهم قائد المنطقة الشمالية السابق أودي آدم ورئيس هيئة الأركان العامة دان حالوتس، على خلفية عمل الضابط الذي تم تعيينه لتفحص الأسباب التي دفعت الجيش الإسرائيلي إلى إلقاء قنابل عنقودية خلال الحرب على مناطق سكنية في لبنان. ويستعين بعض هؤلاء الضباط، ومنهم أودي آدم نفسه، بمحامين. في حين امتنع حالوتس "بصورة تظاهرية" عن تلقي مساعدة قضائية.

•خلال الحرب (على لبنان) أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل عنقودية على مناطق إطلاق صواريخ الكاتيوشا في لبنان. في محاولة إسكات نيران منظمة حزب الله. أما خلفية تبادل الاتهامات فتعود إلى وجود ضغط أميركي متزايد على الجيش الإسرائيلي لتسمية المسؤول عن إطلاق هذه القنابل، الذي تم بواسطة نظم أسلحة أميركية. ويدعي الأميركيون أن إطلاق القنابل تم خلافاً لتعهد واضح منح لهم عندما زودوا إسرائيل بتلك النظم.

 

•حتى الآن وجّه رئيس هيئة الأركان العامة سهام الاتهام إلى كبار قادة المنطقة الشمالية الذين لم ينفذوا الأوامر فيما يتعلق بالقنابل العنقودية، بحسب زعمه. لكن مجموعة من الضباط باتت تدّعي أخيراً أن رئيس هيئة الأركان العامة هو الذي خالف التعليمات "لأنه لم يحصل على موافقة وزير الدفاع، خلافاً للتعهّد الواضح الممنوح للأميركيين" في هذا الصدد.

 

 

المزيد ضمن العدد 114