عاد إلى البلاد خلال الأسبوع الجاري وفد تابع لوزارة الخارجية بعد زيارة قام بها إلى سلطنة عُمان، حاملاً معه بشائر مشجعة بشأن مشاريع تحلية المياه. وعلى الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسلطنة لدى نشوب الانتفاضة قبل ست سنوات، إلا أن الاتصالات الهادئة بين الطرفين ما زالت جارية.
وقد سافر الوفد الإسرائيلي، برئاسة نائب المدير العام لشؤون الشرق الأوسط يعقوب هداس، إلى عُمان للمشاركة في الذكرى السنوية العاشرة لافتتاح معهد الأبحاث المشتركة لتحلية المياه، الذي أنشئ في إطار المباحثات المتعددة الأطراف الخاصة بالمياه بعد اتفاقات أوسلو.
وقد استُقبل الوفد الإسرائيلي بحرارة نائب وزير الخارجية العماني، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة المعهد. وإلى جانب المحادثات حول موضوع تحلية المياه، التقى الوفد الإسرائيلي جهات تابعة لوزارة الخارجية العمانية وأجرى معهم محادثات بشأن مسائل مختلفة كان على رأسها الوضع في السلطة الفلسطينية.