وثيقة هدنة لـ5 سنين مع إسرائيل تصوغها "حماس" بهدف كسر الحظر الأوروبي عليها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

•صاغ وفد من حركة "حماس"، برئاسة المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية، خلال محادثات مع عناصر أوروبية، مسودة اتفاق هدنة لمدة خمس سنوات بين حكومة "حماس" وإسرائيل. وقد أطلق مصدر فلسطيني على هذه المسودة، التي وصلت نسخة منها إلى  "يديعوت أحرونوت"، اسم "وثيقة جنيف الخاصة بحركة حماس". 

•العمل على المسودة شكل جزءاً من المجهود الذي تقوم به بعض العناصر في "حماس" بهدف كسر الحظر الأوروبي على الحركة. وقد مثل الحركة في صوغ المسودة طاقم برئاسة المستشار السياسي الدكتور أحمد يوسف. غير أن احتمال تبني "حماس" لهذه المسودة هو احتمال ضئيل للغاية.

•تتحدث مسودة الخطة عن اتفاق هدنة لخمس سنوات. وتنسحب إسرائيل، بموجبها، إلى خط متفق عليه في الضفة الغربية. ويتعهّد الفلسطينيون بعدم شنّ أي هجوم على إسرائيل أو على إسرائيليين، لا في المناطق (المحتلة) ولا في إسرائيل والعالم. وتتعهّد إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في الضفة الغربية وبإتاحة حرية الحركة داخل الضفة وبين الضفة والقدس الشرقية وبين القدس والضفة وغزة، وكذلك حرية الحركة إلى مصر والأردن. كما يتم إطلاق سراح جميع الأسرى السياسيين، بمن فيهم أسرى متورطون في عمليات إرهابية.

•ورد في المسودة أيضاً أن الفلسطينيين سيبقى طموحهم، بعد خمس سنوات، هو إقامة دولة فلسطينية تمتد على جمع الأراضي المحتلة منذ 1967، وتكون عاصمتها القدس الشرقية. كما سيطلب الفلسطينيون تطبيق حق العودة. لكن لم تذكر المسودة هل ستكون العودة إلى دولتهم أم أيضاً إلى إسرائيل داخل حدود الخط الأخضر.

 

•بحسب الخطة يتم إنشاء قوة دولية بقيادة اللجنة "الرباعية" وتركيا للإشراف على تنفيذ الاتفاق. وهذه القوة تقدم تقاريرها إلى مجلس الأمن.

 

 

المزيد ضمن العدد 114