إسرائيل تنتقد تركيبة لجنة التحقيق الأممية لتقصّي وقائع عملية "الجرف الصامد"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

انتقد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية الليلة الماضية تركيبة لجنة التحقيق الأممية التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة لتقصّي احتمال ارتكاب خروق لحقوق الإنسان خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. 

وأضاف البيان أن مواقف رئيس لجنة التحقيق الأممية هذه البروفسور الكندي للقانون الدولي ويليام شيبس معروفة بأنها منحازة ضد إسرائيل. وتضم هذه اللجنة عضوين هما خبير حقوق الإنسان السنغالي الأصل دودو ديين، والمحامية الأميركية المتحدرة من أصول لبنانية أمل علم الدين. وقد أعلنت هذه الأخيرة في ساعة متقدمة من الليلة الماضية اعتذارها عن الاشتراك في عضوية اللجنة.

 

وأعاد بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية التذكير بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أكدا فور اتخاذ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يقضي بإقامة لجنة التحقيق هذه، أن هذا المجلس تحوّل إلى مجلس لحقوق "الإرهابيين" وإلى محكمة لا تراعي العدالة ونتائج تحقيقاتها معروفة مسبقاً.

 

 

المزيد ضمن العدد 1951