أكد مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أنه سيتم قريباً اختبار منظومة جديدة لاكتشاف أعمال حفر أنفاق أو استخدامها.
وأضاف المصدر في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية في منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة أمس (الاثنين)، أن قوات الجيش الإسرائيلي البرية ما تزال في حالة تأهب قصوى استعداداً لاجتياح قطاع غزة مجدداً في حال انهيار وقف إطلاق النار الحالي لمدة 72 ساعة الذي دخل حيّز التنفيذ الليلة قبل الماضية، وشدّد على أن هذه القوات على أتم الاستعداد لتنفيذ أي مهمات ستكلف بها.
وقال إن عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة منذ يوم 8 تموز/ يوليو الفائت، أثبتت ضرورة تزويد القوات المدرعة بأجهزة متطوّرة مضادة للقذائف والصواريخ، وأشار إلى أن تكلفة تزويد جميع الآليات المدرعة بأجهزة كهذه قد تراوح بين مليارين وثلاثة مليارات شيكل.
ولفت المصدر العسكري الإسرائيلي الرفيع إلى أن الجهات المعادية لإسرائيل وفي مقدمها منظمة حزب الله ستحاول خلال أي معركة في المستقبل أن تتحدّى منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ من خلال إطلاق عدد كبير من الصواريخ في آن واحد باتجاه مناطق متعددة، لكنه في الوقت عينه أكد أن إسرائيل تعد العدة لهكذا احتمال.
وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قررت الأسبوع الفائت نشر وحدات خاصة للتدخل السريع على امتداد منطقة الحدود مع غزة إلى حين التوصل إلى اتفاق يقضي بتثبيت وقف إطلاق النار، وأكدت أن هذه الخطوة تتيح لقوات الجيش إمكان التحرّك سريعاً في حال اقتضت الظروف التوغل الميداني في القطاع أو عند اكتشاف نفق هجومي جديد.